أطلقت مصر السوق الأولى لتداول شهادات الكربون الطوعية في أفريقيا، وذلك بعد 5 سنوات من الدراسة والإطلاق التجريبي في قمّة المناخ في شرم الشيخ (COP 27).
قد يبرز تناقض بين ما تقوم به الحكومة المصرية من قطع مستمرّ للأشجار في مختلف المدن المصرية، وخصوصاً القاهرة، وبين إطلاق سوق طوعية لتجارة الكربون تعكس بحسب ما صرّح به المسؤولون الحكوميون المصريون إلتزاماً جدّياً بالانتقال نحو «الاقتصاد الأخضر». لكن الحكومة المصرية في الواقع، تسعى إلى الاستفادة من «التمويل الأخضر» كآلية لتوسيع مصادر الاقتراض في ظل أزمة المديونية المتنامية فيها.