26 أبريل اليوم العالمي لإحياء ذكرى كارثة تشرنوبيل، مناسبة للتضامن ومراجعة الخيار النووي
بيان صحفي
أعلنت الأمم المتحدة يوم 26 أبريل يومًا عالميًا لإحياء ذكرى كارثة تشيرنوبل، أسوأ حادثة نووية عرفتها البشرية على الإطلاق. أقرت الأمم المتحدة أنه رغم انقضاء ما يزيد عن 3 عقود لا تزال هناك عواقب وخيمة طويلة الأجل في المنطقة المتأثرة والمجتمعات المتضررة من الكارثة، ودعت جميع الدول الأعضاء المنظمات الدولية وكذلك المجتمع المدني إلى إحياء ذكرى هذا اليوم.
وقعت حادثة تشرنوبيل يوم 26 أبريل عام 1986 عندما انفجر واحد من المفاعلات النووية في محطة تشرنوبيل في أوكرانيا بالاتحاد السوفيتي. قدرت منظمة الصحة العالمية أن الإشعاع الناتج عن الحادث يزيد مائة مرة عن إشعاع قنبلتي هيروشيما وناجازاكي مجتمعتين وأن أكثر من 8 مليون شخص في بيلاروسيا وروسيا وأوكرانيا قد تعرضوا للإشعاع، الذي انتشر أيضا ليغطي 40% من مساحة أوروبا وفي النهاية انتشر في معظم أنحاء العالم.
لقد أصبحت تشرنوبيل علامة فارقة في موقف العالم من الطاقة النووية
فرغم أنها أدت إلى تحسين معايير السلامة النووية واستراتيجيات الطوارئ والتخفيف بعد وقوع الحادث،
فقد أدت كذلك إلى مراجعة كثير من الدول والمجتمعات فكرة استخدام الطاقة النووية من الأساس. وبالفعل بدأ استخدام الطاقة النووية في العالم ينحسر بعد تشرنوبيل بشكل مستمر .
في اليوم العالمي لإحياء ذكرى تشرنوبيل تنشر المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ورقة موقف من الطاقة النووية، بعنوان "الطاقة النووية الأغلى والأخطر " وتدعو إلى التضامن مع ضحايا الكارثة وإلى استخلاص الدروس ومراجعة الأفكار من استخدام الطاقة النووية خصوصا مع وجود بدائل أرخص وأكثر أماناً.