رصد معهد الفرنسي للأمان النووي أوائل شهر أكتوبر، سحابة من الإشعاع فوق أوروبا، وأعلن أنه من المحتمل أن يكون مصدرها منطقة الأورال في روسيا. لكن السلطات الروسية أنكرت ذلك وقته، كما أصدرت شركة روساتوم _التي تدير المنشآت النووية في روسيا والمملوكة للدولة وهي نفس الشركة التي ستقوم ببناء محطة الضبعة النووية _تصريحًا في 11 من أكتوبر الماضي أنكرت فيه الادعاءات الفرنسية بحدوث تسرب، ووصفتها بأنها ادعاءات لا أساس لها من الصحة وأن مستوى الإشعاعات في كل المنشآت النووية في روسيا في حدود الطبيعي.